السؤال
أريد أن أسال عن الوسوسة، فأنا مريضة بها منذ سنتين تقريبا، كانت في الصلاة والوضوء والصيام لدرجة أنني لما أصلي أغير كل ملابسي، وأجمع الصلوات كلها، والمصيبة أنه أتتني وسواس العقيدة، وأريد أن أعرف حكمها مهما كانت الصور التي تأتي في رأسي فظيعة جدا، فهل أحاسب عليها؟ ولو استرسلت معها للحظة أو فكرت فيها، فهل علي ذنب؟ ودائما حزينة من هذه الوسواس، ودائما أصيح وخائفة أن أكون خرجت من الدين، وأستحم كثيرا بنية دخول الإسلام حتى الغسل فيه وسوسة، وأعيد وأشك أنني نسيت حاجة، فهل عرق المرتد أو أي حاجة يلمسها نجسة أرجوك جاوبني، لأني في عذاب، والمشكلة الكبيرة أني أشك أن عقلي له دخل في هذه الصور، وخائفة من ربنا أن يحاسبني وخائفة أن صلاتي باطلة، وكلما أستحم أحس أني لم أدخل في الإسلام لأنني نسيت حاجة، مع العلم أنني عارفة أن الذي يدور في الصدر غير مؤاخذة عليه لدرجة أني أتكلم به وأجادل فيه من غير ما أحس، بالله عليك جاوبني خاصة في موضوع الغسل لأني تعبت وهل ـ أعوذ بالله ـ لوخرجت من الإسلام وصليت أعمالي باطلة؟.