السؤال
سيدي المفتى، أنا صاحب السؤال رقم: 2281506، والمجاب عليه بالفتوى رقم: 144663، وقد قمت بإرسال بعض التوضيحات في سؤالي رقم: 2285400، وقد قمتم مشكورين بالرد عليه، ولدي نقطة أخرى أخيرة أود أن يتسع صدركم للإجابة عليها، لأنه يعلم الله أنه تملكتني بعض الوساوس بخصوص علاقتي مع زوجتي بعد تلك الواقعة، وبحوالي أسبوع جاءتني زوجتي وقالت لي أنا متخوفة من يمين الطلاق هذا، فهدأت من روعها وقلت لها لا تقلقي فأنا لم أكن أقصد أي شيء ويمين الطلاق لم يقع، لأن العزومة لم تتم ظنا مني أن هذا هو الرأي الصواب، وحدث بيننا جماع كامل في ذلك التوقيت، وليس في نفس أي منا شيء للآخر، كعادتنا نتشاجر وسرعان ما نصفو وإلى الآن نعيش سويا ولم نتطرق لهذا الموضوع مطلقا كأنه لم يحدث، فإذا أخذنا برأي شيخ الإسلام ابن تيمية وهو: تلزمك كفارة يمين إن كنت لا تقصد الطلاق، وإنما قصدت إجبارها على عمل العزومة ـ وهو الرأي الذي أميل إليه، لأنه لم يكن بنيتي الطلاق، فهي بذلك لازلت زوجتي وعلي كفارة يمين يجب أن أوفيها، أما إذا أخذنا بالرأي الآخر وهو الطلاق نافذ عند الجمهور ـ بمن فيهم المذاهب الأربعة ـ وهو القول الراجح، فعندي بعض الاستفسارات:
1ـ ألا يعتبر جلوسي مع زوجتي وتهدئتي لها وطمأنتها بأني لم أكن أقصد أي شيء وجماعي لها بمثابة مراجعة لها؟.
2ـ هل جهلي بالمسمي بالبساط وتسرعي في تأجيل العزومة لا ينفعني أو يشفع لي؟.
3ـ هل يجب أن أخبر زوجتي بكل تفاصيل تلك الفتاوى معكم، علما بأنني أخشي وقع هذا على علاقتنا الزوجية فضرره سيفوق منفعته بكثير وسيؤثر سلبا على حياتي معها؟ وأخيرا ما موقف علاقتي بزوجتي الآن؟ وهل مازالت على ذمتي؟ وكيف أتخلص من هذه الوساوس؟.