السؤال
أشكر لكم موقعكم الممتاز، والذي أفادني كثيرا في التخلص من كثير من مسائل الوسواس القهري الذي أعاني منه، ولدي سؤال واحد وهو أنني أضطر إلى الصلاة بملابس الخروج ـ العباءة، لأن وقت صلاة الظهر والعصر يحضر وأنا في الدوام، والمشكلة أن أغلب الشوارع من المنزل إلى المكتب تكون فيها مياه مجار، والمشكلة أن هذه المياه النجسة تكون في أماكن الوقوف للباصات والتاكسيات مما يعني أنني لا أمشي على المكان الطاهر بعد النجس لتطهير ذيل ملابسي، وإنما اضطر إلى الصعود على الباص والمجاري تجري من تحتي، وقد قرأت النص التالي: جاء في الفتاوى الهندية من كتب الحنفية: إذَا لَفَّ الثَّوْبَ النَّجِسَ في الثَّوْبِ الطَّاهِرِ وَالنَّجِسُ رَطْبٌ فَظَهَرَتْ نَدَاوَتُهُ في الثَّوْبِ الطَّاهِرِ لَكِنْ لم يَصِرْ رَطْبًا بِحَيْثُ لو عُصِرَ يَسِيلُ منه شَيْءٌ وَلَا يَتَقَاطَرُ فَالْأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يَصِيرُ نَجِسًا وَكَذَا لو بَسَطَ الثَّوْبَ الطَّاهِرَ على الثَّوْبِ النَّجِسِ، أو على أَرْضٍ نَجِسَةٍ مُبْتَلَّةٍ وَأَثَّرَتْ تِلْكَ النَّجَاسَةُ في الثَّوْبِ لَكِنْ لم يَصِرْ رَطْبًا بِحَالِ لو عُصِرَ يَسِيلُ منه شَيْءٌ وَلَكِنْ يُعْرَفُ مَوْضِعُ النَّدْوَةِ فَالْأَصَحُّ أَنَّهُ لَا يَصِيرُ نَجِسًا انتهى ـ فهل يمكنني أن أعتمد على هذه المقولة بأن ثوبي قد مر على أَرْضٍ نَجِسَةٍ مُبْتَلَّةٍ ولكن هذه النجاسة لا تنعصر، وبالتالي لا يصير نجسا وأصلي فيه دون التوتر الدائم الذي يلازمني؟.