السؤال
في هذا العام ولدت، وبعد تمام الأربعين بتاريخ 23ـ 8 اغتسلت وجامعني زوجي، وفي أول يوم من رمضان رأيت دما قليلا جدا، ثم انقطع وهو في غير زمن عادتي، ثم تكرر في اليوم الثاني وانقطع، وفي تاريخ 6 رمضان رأيت دما أحمر ليس كدم عادتي، وفي تاريخ 7 بدأ دم العادة يظهر بكميات قليلة ولكن بنفس شكل ولون دم الحيض وهو موافق لزمن عادتي أو يسبقها بثلاثة أيام فقط. علما بأنني أرضع وأتناول حبوب منع الحمل لمشقة الحمل علي، واستمر الدم وما يصاحبه من كدرة إلى تاريخ 15 رمضان، ثم رأيت الطهر ونزلت بعده الكدرة والصفرة في الدقيقه نفسها من رؤية الطهر وكان ذلك في ليلة 16 فتطهرت، ومن ثم لم أر بعدها أي كدرة أو دم، بل استمر الجفاف وهو علامة الطهر الثاني وصليت وأتممت صيام يوم 16 وبعد الجماع رأيت كدرة وصفرة في ليلة 17، والسؤال هنا: هل الكدرة أو الصفرة بعد رؤية الطهر تبطل صيام يوم 16؟ وهل صيام يوم 6 رمضان صحيح أم علي أن أعيده؟ وماذا عن صيام اليوم الأول والثاني من رمضان؟ وهل يصحان أم علي أن أعيدهما؟ أرجوكم فأنا حائرة جدا وأمضيت قرابة خمس ساعات أبحث عن قتوى تناسب حالتي أرجو أن لا تهملوا الإجابة على أسئلتي، لأني في حيرة وأصابني الوسواس من كثرة التفكير في هذا الموضوع.