السؤال
أنا شاب قد من الله علي بالهداية والاستيقاظ من غفلة المعاصي، والرجوع إليه. والحمد لله محافظ على الصلاة ولكن في أيام قد أتكاسل عن تأدية صلاة السنة التي قبل أو بعد الفرائض (والحمد لله أؤدي الفرائض بأوقاتها ولا أتكاسل عنها) وكنت غضبان على نفسي من هذا التقصير فعاهدت الله أولا على السمع والطاعة، وعاهدته أن أحافظ على صلاة السنة. وهنا يكمن السؤال: هل المعاهدة وخاصة أنها ليست مع مخلوق إنما مع العظيم جل في علاه. هل المعاهدة هنا تعتبر من باب النذر؟ وإن عدت للتقصير مرة أخرى عن صلاة السنة ماذا يجب علي حينها؟