السؤال
في إحدى المرات صليت برجل، فطرأ علي الوسواس فقطعت الصلاة وأوهمت الرجل أني أصلي ولم أقطعها وأكملت صلاتي ونيتي مقطوعه. فلما انتهيت تنحيت جانبا وأعدت الصلاة ولم أخبره، وقد تكرر هذا الفعل مرة أخرى مع رجل آخر فليس بيدي شيء إنما من الوسواس، فأنا بقدر استطاعتي أحاول عدم الالتفات إليه. فما حكم فعلي؟ وفي إحدى المرات صليت العشاء فكبرت فطرأ الوسواس فقطعت الصلاة، فلما كبر الإمام للركوع رفعت يدي للتكبير ثم كبرت للركوع دون رفع يدي للركوع، مجرد نطق بالتكبير ولم أرفع يدي مرتين حتى لايعلم أني قطعت الصلاة حتى لا يقول صاحبي إني موسوس ( أي أوهمته أني أكبر للركوع برفع يدي مرة واحده للاحرام ). فهل هذا رياء؟ وهل تجب علي إعادة الصلاة كوني قبل أن أدخل المسجد أشعر أن الوسواس سوف يأتينا، فلم ألتفت إليه ولم أقطع صلاتي مرة أخرى ولم أعدها أم أنه رياء يجب علي إعادة الصلاه وهي صلاة العشاء، وقد تكرر نفس الفعل في صلوات أخرى. فماذا أعمل هل فعلي رياء؟ وإذا كان رياء ماذا أعمل وأنا لا أعلم كم صلاة فعلت فيها هذا الفعل؟ وكوني أحاول قدر المستطاع أن لا ألتفت إليه لدرجة أني لما كبرت مرة أخرى وأوهمت صاحبي طرأ الوسواس وأراد أن يضيع الركعة، فقلت إنها وسوسة وليست رياء ولم ألتفت إليه. فماذا ترون في فعلي؟
وفي إحدى المرات كنت رافعا صوتي في التشهد وأعتقد أني رفعته لأني أعاني من الوسواس، فنظر إلي رجل فشعرت أني مخطئ، فخفضت صوتي وحسنت هيئتي وأكملت التشهد وسلمت. فهل هذا رياء علما أني لا أبتغي مدحه ولا يهمني ذلك ابدا ولا أعرفه أصلا؟ وجزيتم كل خير .