الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوساوس بعدم الاسترسال معها

السؤال

أُثناء العمل أقول في نفسي ما يجب عمله. مثلا يجب تحريك شيء معين: فأقول في نفسي ذلك يحب أن نحركه هكذا. ولكن فتحت فمي أمام المرآة، ورأيت أنني عندما أنطق كلمة في نفسي(مثل حديث النفس ولكن بقصد) رأيت أن لساني يتحرك بعض الحركات وتأكدت من ذلك.
المشكلة أنها تتكرر في نفسي كلمات سب لله كثيرة(وسواس قهري). ففتحت فمي أمام المرآة وأردت أن أرى إذا نطقت كلمة السب لله في نفسي يتحرك لساني أم لا، ولكن أثناء ذلك خفت الوقوع في الكفر بسبب تعمد سب الله في النفس.
1.ما حكمي في الحادثه التي حدثت؟
2.هناك شيء يقول لي دعك من تلك الطريقة في العمل(التي ذكرتها أعلاه) لأنه قد تكون تتحدث وتخطط في نفسك بالكلمات وربما يأتي وسواس السب لله فيتحرك لسانك.
ملاحظه: لدي معلومة أنه قد تتحرك الأحبال الصوتية والأعضاء التي بجانب الفم إذا ما نطقت الكلمة داخل رأسك، وهذا يدعم الوسواس ويقربه إلى النطق بكملة الكفر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما تفعله بنفسك إنما هو استرسال منك مع الوساوس. ولا يترتب عليه شيء، ولا نملك لك إلا أن ننصحك بالبعد عن مثل هذه الوساوس، كما ننصحك بمراجعة طبيب نفسي، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات النفسية بالشبكة.

وانظر الفتوى رقم: 106886.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني