السؤال
أنا رجل متزوج منذ سبع سنوات، وعندي ثلاثة أطفال ـ بنت وولدان ـ أخبرتني زوجتي أن هناك رجلا يهددها بصور فاضحة لها لا تعرف من أين أتى بها، ويريد أن يأتي إلى البيت ويعاشرها وهو يعلم أنني مغترب في دول الخليج، وعندما رفضت أصبح يهددها بالصور الفاضحة وبعض التسجيلات عندما كان يكلمها على الموبايل، وفجأة تطور الأمر وهرب خارج المدينة خوفا على حياته، وأرسل لي بعض الصور والتسجيلات تؤكد كل ما كان يقول من أنه مارس الزنا معها، وهي من أرسلت له هذه الصور ومشهد فيديو فاضح لهما، وعندما علم أخوها بهذا حبسها في بيت أهلها، وأحضر السكين ليقيم عليها الحد ويغسل عاره، وانتظر حتى يجلب له الصور شخص مقرب من العشيق، وعندما علمت بهذا الأمر مع العلم أنني بعيد 3000 كم عنهم اتصلت بأخي وجعلته يذهب للعشيق بسرعة ويحضر الموبايل الذي يحتوي على الصور والفيديو ويرسل لي نسخة ويحذف الباقي، وقلت له اترك بعض الصور التي لا تدينها ليراها أهلها ويتركوها لشأنها، والله يعلم أنني فعلت ذلك خوفا من الله وعلى أولادي، فمن سيعتني بهم وأنا في بلاد الغربة، والحمد لله أنقذتها من موت محتم، ولكن عندما ووجهت بالصور والفيديو في البداية أنكرت، وبعد ذلك اعترفت وقالت إن الشيطان أغواها لهذا الفعل الحرام، وقالت إنها تابت إلى الله توبة نصوحا ولن تعيد مافعلت، وإن لم أسامحها سوف تقتل نفسها، وطلبت مني فرصة أخيرة، علما أنها اعترفت أنها مارست الزنا معه أكثر من ثلاث مرات وأناغائب عنها بسبب عملي ستة أشهر، وقد حاولت بكل استطاعتي أن أستر عليها طمعا في الأجر والثواب من الله، فهل لي أجر في ذلك؟ وما هو حكم الدين في حالتي؟ أفيدوني أثابكم الله أرجو سرعة الرد، فأنا لم أنم منذ يومين، وأفكر في حل يرضي رب العالمين ويريحني، وقد تعبت من كثرة التفكير بحل يرضي الله ويضمن حياة ومستقبل أطفالي ـ بنت عمرها سنتان وولد أربع سنوات وولد سبع سنوات.