السؤال
أنا طبيب ليبي أملك صيدلية وكنت أعمل بها لفتره طويلة والحمد لله وقد قمت بالسفر للخارج لإكمال دراستي على حسابي الخاص ولذلك ائتمنت أحد أصدقائي للعمل في الصيدلية وتسيير أمورها مقابل مرتب، وبعد فترة أبلغني بأن الصيدلية قد خسرت مبلغا كبيرا نتيجة نوع من الإهمال والتقصير من طرفه ـ وأستعين بالله على هذه الخسارة ـ وقد خفت من خسارة ثانية قد تكون أكبر, فعرضت عليه مشاركتي في الصيدلية وأصررت عليه لكنه تعذر بأنه لايملك النقود وعرض علي تأجير الصيدلية بما فيها من أدوية ومعدات طبية مقابل مبلغ, وهو يتكفل بسداد المرتبات والالتزامات الأخرى ولا أدفع شيئا إلا الزكاة على رأس المال, فوافقت ولم تخسر الصيدلية بحسب علمي لأنه مشروع ناجح جدا وكنت أدرس من نفقة الصيدلية, وحاليا حصلت على قرار بعثة وأتقاضى منحة دراسية والحمد لله، فما رأي الأئمة والشرع في الاستئجار لمحل ببضاعته؟ وقد سألت قبل أن أفعل ذلك وقيل لي لابأس في ذلك وأريد أن أتأكد أكثر من حضرتكم، وبارك الله فيكم.