السؤال
أنا فتاة عمري 24 سنة أعاني من وسواس قهري في كل عبادة أقوم بها في الوضوء والصلاة والصيام والطهارة حيث أصبحت أعيد الوضوء والصلاة في بعض الأحيان أكثر من 6 أو 7 مرات وأشك في الاغتسال وكذلك إذا نزل مني ما يوجب الغسل بحيث أصبحت أخاف أن أنام وكذلك في صيامي ودائما أشك في الحلف الموجب للكفارة في كل شيء أشك هل حلفت أن لا آكل؟ هل حلفت أن لا أنام؟ وهكذا والآن أشك هل حلفت أن أصوم يوم الخميس وعرفت أن الشك في الحلف لا يوجب الكفارة ثم أصبحت أشك، لأنني طول الوقت أقول ـ أنا ما قلت والله العظيم سأصوم يوم الخميس ـ لأن الشيطان بدأ يوسوس أن مجرد قولي أنا ما قلت والله العظيم سأصوم يوم الخميس، فقد وقع الحلف وهنا كنت أخبر نفسي وأؤكد عليها بعدم الحلف وليس الحلف، فما الحكم في ذلك؟ وهل وقع الحلف في قولي مابين القوسين أو لا؟ ومرة حلفت على شيء كنت أظن أنني صادقة فيه ولكن ظهر خلاف ذلك وكان ظني غير صحيح، فهل هذا يوجب الكفارة؟ أرجو يا شيخ الدعاء لي فقد أصبحت حياتي لا تطاق وأصبحت أفكر أنني لا أستطيع أن أعيش هكذا لا أستطيع الاحتمال فلا أكره الخروج ولا أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي.
جزيت خيرا