السؤال
أعاني من آلام شديدة في المعدة وحتى الآن لم يستطع الأطباء تشخيص المرض, فضلا عن علاجه، والمشكله هي أنه يخرج مني ريح بكثرة لدرجة أفسد فيها علي صلاتي وخشوعي وبذلك كدر علي صفو حياتي، وأحيانا أدافع في الصلاة وأحاول منعه من الخروج، والمدافعة تسبب لي آلاما شديدة جدا في البطن قد تصل في بعض الأحيان لدرجة لا أستطيع أن أطيقها، وأحيانا أقرر أنني أريد أن أصلي بهدوء ولا أدافع، وعندما لا أدافع يحصل أحد الأمرين التاليين:
1ـ إما أن يستمر الريح بالخروج فيخرج في الصلاة الواحدة مرة أو مرتين أو ثلاثا، فأظل أقطع صلاتي وأجدد الوضوء.
2ـ وإما أن لا يخرج بتاتا وأصلي كل صلاتي رغم أنني أشعر حينها أنه سيخرج لكن لا يخرج فأظل متوترة وخائفة أن ينتقض وضوئي.
وسؤالي: ماذا أفعل مع كل هذا، علما أنني في غالب الأحيان لا أستطيع أن أميز مسبقا ما الذي سيحدث: الأمر 1ـ أم الأمر 2؟ فهل أظل في وضع به إن دافعت أتألم ألما شديدا وإن لم أدافع أكون متضايقة جدا، لأنني في كل لحظة من الممكن أن أضطر لتجديد وضوئي؟ وهذا شاق على النفس، وأفسد صلاتي وبذلك أذهب عني حلاوة الإيمان والخشوع وجعلني أتردد كلما طلب مني الأخوات أن أصلي بهن وجعلني أفكر كثيرا قبل أن أذهب للصلاة في المسجد أو قبل أن أزور الأقارب أو الذهاب للجامعة أو أي نشاط، الرجاء يسروا وارفقوا ولن ننساكم من صالح دعائنا ـ إن شاء الله ـ أرجوكم بارك الله فيكم أن تعطوني حلا قاطعا وأن لا تبينوا فقط حكم السلس، لأنني لا أدري إن كانت حالتي تعتبر سلسا، وعذرا على التدخل.