السؤال
أنا صاحب الفتوى رقم: 159735 وأرجو منكم العودة لتذكرها، ورغم أن الإجابة كانت في صالحي إلا أن هناك شيئا بداخلي يجعلني غير مقتنع ولا أعرف ماهو، فأصبحت أعيش في حالة قلق وخوف دائم من أن يكون عملي حراما بسبب تلك الوثيقة حتى أني أصبحت أتنقل بسؤالي من موقع ديني ومن قناة إلى أخرى و من شيخ إلى آخر، ورغم أن الإجابة كانت في كل مرة في صالحي إلا أني لا أزال قلقا ولاتفارقني تلك الفكرة أبدا؛ لذلك أردت أن أسأل هذين السؤالين: بما أني لا أستطيع أن أعيد له تلك الوثيقة التي أهداها فإني دفعت له ثمنها وتصدقت به كذلك. فهل أكون بذلك قد استبرأت لذمتي وديني من إثم تلك الوثيقة بشكل يبعد كل شبهة على حل عملي؟ وهل ما أعانيه هو الوسواس القهري؟وجزاكم الله خيرا.