السؤال
أعمل عند صاحب محل في صيانة وبيع أجزاء الحاسب والهاتف. والمشكلة أن في بلدي المغرب 90 في المائة من الشباب يستمعون للأغاني والمحرمات وما أكثرهم - حيث إن أغلبهم يسأل كم تحمل هذه من فيلم أو أغنية. فمثلا سماعات الحاسب والهاتف تستعمل في سماع الأغاني، والكارت ميموري أيضا في حمل الأغاني وأصبع اليو إس بي أيضا، والكاميرات. معظم الفتيات تستعملها للمحرمات وبطاقة الصوت ووو....
وحتى الحاسب فمعظم الناس لا يقبلونه بنظام لينكس المجاني بل يريدون الوندوز و البرامج المقرصنة. والحاسب نفسه نادرا جدا ما يأتي حاسب لا يحتوي على أغاني أو أفلام إباحية والله المستعان.
وهنا لو نظرت إلى حال المجتمع عندنا رأيت أن أغلب أحوال الناس على هذا المنكر، يعني لو لم أبع لكل من يغلب عليه الظن في استعماله بالحرام لما بعت شيئا لصاحب المحل.
أما أسئلتي فهي:
1- كيف أتصرف في بيع هذه المنتجات لمجتمع 90 بالمئة منه على هذا الحال وهل المدخول في هذه الحالة من المجتمع حرام؟
2-هل يجب علي ترك مهنتي هذه للأبد مع فقري؟
3-وهل عندما أرى شخصا يغلب عليه الاستعمال المحرم لا أبيعه دون إخبار صاحب المحل رغم أن الأمر مضر له جدا؟
4- وماذا عن المال الذي اكتسبته من قبل وهو لا يتعدى عندي الآن 260 دولارا فقط.
نسأل الله أن يصلح أمتنا
وبارك الله فيكم