الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا عبرة بالتلفظ بالطلاق على سبيل الحكاية

السؤال

كنت أنا وزوجي نشاهد التليفزيون، فقال الممثل علي الطلاق وقال بعدها كلاما، فوجدت زوجي يقول علي الطلاق، ويسألني ماذا قال الممثل بعدها، أو قال لي علي الطلاق إيه، فقلت لزوجي لماذا قلت علي الطلاق؟ فقال لي إنه قال (علي ال) وسكت ولم يكملها، فما حكم ذلك؟ وهل أصدقه فهو الذي تكلم ويعرف ما قاله؟ أم أن ما سمعته هو الأصح؟ وهل ذلك طلاق؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنطق الزوج بالطلاق لا بقصد الإنشاء، وإنما على سبيل الحكاية والإخبار عن كلام غيره لا يقع به طلاق، وانظري الفتوى رقم: 48463.
وعليه، فما دام زوجك يحكي كلام غيره فلا أثر لذلك على العصمة سواء تلفظ بجزء من الكلمة أو أكملها، وننصحك بالحذر من الوسوسة في أمر الطلاق أو غيره، فإن عواقبها وخيمة، كما ننبه إلى أن الغالب على المسلسلات والأفلام التي تعرض في أجهزة الإعلام تشتمل على جملة من المفاسد والمحرمات، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 1791.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني