السؤال
دائما أرى كثيرا من الأجانب المسلمين في الصلاة وبين السجدتين لا يدعون (ربي اغفر لي...) ولا شيء أي يرفع من السجود ومن ثم يسجد مباشرة.
هل صلاته صحيحة أم ناقصة أم باطلة؟
دائما أرى كثيرا من الأجانب المسلمين في الصلاة وبين السجدتين لا يدعون (ربي اغفر لي...) ولا شيء أي يرفع من السجود ومن ثم يسجد مباشرة.
هل صلاته صحيحة أم ناقصة أم باطلة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فقول " رب اغفر لي " في الجلوس بين السجدتين سنة مستحبة في قول جمهور أهل العلم لا تبطل الصلاة بتركه.
جاء في الموسوعة الفقهية: وَفِي الْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ يُسَنُّ الاِسْتِغْفَارُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، وَالْمَالِكِيَّةِ، وَالشَّافِعِيَّةِ، وَهُوَ قَوْلٌ عَنْ أَحْمَدَ، وَالأَْصْل فِي هَذَا مَا رَوَى حُذَيْفَةُ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يَقُول بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ " رَبِّ اغْفِرْ لِي ، رَبِّ اغْفِرْ لِي " وَإِنَّمَا لَمْ يَجِبْ الاِسْتِغْفَارُ ، لأَِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُعَلِّمْهُ الْمُسِيءَ صَلاَتَهُ . وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ أَنَّهُ وَاجِبٌ ، وَهُوَ قَوْل إِسْحَاقَ وَدَاوُدَ ... اهـ.
ولا شك أن المحافظة على أذكار الصلاة المسنونة سواء في الجلوس بين السجدتين وفي الركوع والسجود أفضل وأعظم للأجر .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني