السؤال
مشكلتي تتمثل في قضية ميراث بيني و بين إخوتي، لقد توفي أبي و ترك لنا أرضا زراعية كما ترك لنا منزلا، لكني لم أستفد من هذه الأرض منذ تسع و ثلاثين سنة فصاعدا، و منذ ذلك الحين لم أحصل على أي مدخول من هذه الأرض، كما أنني عند ما طالبت بحقي من إخوتي هؤلاء رفضوا و ادعوا بأني لم أقدر على أن ألتمس حقوقي في هذا الميراث، و قالوا إن القسم المخصص لي قد ألغي في بيع لم أحضر فيه أنا أو أمضي على أي وثيقة قط. و هنا فهمت بأن كل المستندات التي استعملت في بيع هذه الأرض كانت مزورة، لأن لي حقا في هذا الميراث، و أنا أعلم أنه مادام لي حق لا تتم البيعة إلا بحضورنا كلنا كما تحجج إخوتي بأنهم أشد احتياجا مني .
قمت باللجوء للعدالة للمطالبة بحقي .
و بعد تدخل ناس عقلاء كبار لا زالوا لحد الآن على قيد الحياة بمثابة شهود ، تفاهمنا على الاجتماع في المسجد و التفاهم، و فعلا حدث ذلك و تم تحديد نصيبي من الأرض و ذلك كان منذ 26 سنة ، و بعد ذلك قمت بإصلاح قطعتي الأرضية لكي تكون جاهزة للزراعة، و قمت بكرائها لأختي، و بعد وفاتها أراد أبناؤها أخذها مني و مع التهديد . و رغم أن أخي كان حاضرا في اجتماع المسجد إلا أنه تجاهل الأمر .
فما رأي ديننا الحنيف و شريعتنا في ذلك ؟ و ما حكم التزوير و هذه الإساءة ؟