السؤال
أفيدوني يرحمكم الله، أنا متزوجة منذ ما يقارب 25 سنة، ونسكن خارج الوطن، ونكلم أهل زوجي كل أسبوع، وفي بعض المرات يكلم زوجي وحده لانشغالي منذ فترة، وكلما قال زوجي لأبيه إنني أريد مكالمته قفل السماعة في وجهي بدون أن أعرف السبب، وأثر علي هذا التصرف صحيا وعائليا وارتفع ضغطي، ومن المستحيل أن يناقش زوجي والده في الموضوع لخوفه من عقبات هذا، فوالده مريض بالسكر ونخاف أن ترتفع نسبة السكر لديه ويصير ما لا تحمد عقباه، وكذلك لعدم قبول والده لأي نوع من الحوار؛ لأنه إنسان مزاجي ويعتبر أن ما يقول وما يعمل هو الصحيح، فبعد ما كلمناه في عيد الفطر بأيام اتصلنا مرة أخرى وأخبره أنني أريد السلام عليه فصرخ وانفعل وقفل السماعة في وجهي، وخوفا على صحتي أولا ومن الإهانة وغلق الهاتف في وجهي كل مرة بدون سبب واضح وعلى ما سيحدث لوالده قررت مكالمة أم زوجي وحدها يوم عيد الآضحى، والطلب منها إبلاغه سلامي ومعايدتي، وهذا حتى لا ينقلب العيد، ويقول أخو زوجي إنني عكرت عليهم فرحة العيد فصرخ وانفعل قال لماذا لم أكلمه؟ إذا كلمته لا يعجبه، وإذا امتنعت نفس الشيء، أنا في حيرة للعلم صرت لا أتقبل هذا التصرف نهائيا، فهل علي إثم في هذا التصرف؟