السؤال
أنا متزوجة ولكني أعجبت بأخي زوجي وأحببته بل وعشقته لحد الجنون وحاولت مراسلته والتواصل معه وصدني بشدة، وأتوب وأرجع للتواصل وألقى الصد منه وأتوب وهكذا، وللعلم كنت أسكن في نفس البيت الذي يسكن فيه أخو زوجي وخرجت لكي أبتعد عنه وأسكن حاليا وحدي مع ابنتي، وزوجي يعمل بعيدا ويرجع فقط في نهاية الأسبوع، أحس بوسواس شديد وأحس بحرقان في صدري عند محاولة التوقف عن التواصل وضيق يدفعني للجنون وأحس بضيق شديد واكتئاب لأنني كنت أتهاون أحيانا في قراءة أذكار الصباح والمساء وحاليا ملتزمة بقراءة أذكار الصباح، وبعد صلاة الفجر وقراءة نصف سورة البقرة بعد صلاة الضحى وقراءة أذكار المساء بعد صلاة العصر ثم تكملة سورة البقرة وبعد كل صلاة أقرأ وردا من القرآن، وأطيل السجود وأدعو الله: اللهم اهد قلبي وحصن فرجي واغفر ذنبي، وأستمر على الاستغفار خلال اليوم من الصباح حتى قبل النوم وأضع خاتم التسبيح بيدي وأستغفر حتى أنام أحس بتحسن كبير جدا، ولكن الوسواس يرجع إلي وبقوة وأحاول عدم مجاراته بشغل نفسي والاستغفار والتعوذ من الشيطان الرجيم أنا خائفة من العودة للتواصل وأخاف أن يغلبني الشيطان، أنا أعلم علم اليقين أنما قمت به كبير جدا ولكن أحس بتعذيب شديد واكتئاب شديد وكذلك بعد كل محاولة أحس بندم شديد وأعذب نفسي على خطيئتي، وبعد أن هداني الله أريد أن يثبتني الله، فماذا أفعل؟ وإلى متى سيستمر هذا الوسواس الذي يعذبني في كل وقت؟.