السؤال
يا شيخ كنت أعمل حاجة خاطئة أمام أحد من الناس وغير متعمد وبعدها تبت إلى الله سبحانه وتعالى ولكني تذكرت الآية التي استثنى الله سبحانه فيها فقط الذين تابوا وأصلحوا وبينوا, بما أن هذا الشخص يراني كقدوة، فهل يجب علي أن أبين له ذلك, والمشكلة أنني سبق أن نبهته على بعض الأعمال الخاطئة من نفس الجنس ويغلب على ظني أن بياني لذلك سيجر إلى مفسدة أعظم، فأنا في حيرة من أمري يا شيخ ولا أعلم ما أفعله في هذه الحالة، فهل يكفي أن أعزم أن لا أعود إلى ذلك الذنب وأدعو لذلك الشخص بأن يهديه الله؟.