السؤال
أنا متزوجة وأم لطفلين، تعرضت أمي إلى حادثة مروعة أصبحت مشلولة على إثرها بصفة كلية، قمت بعنايتها بكل ما أوتيت من قوة مادية ومعنوية، من وقت مرضها إلى أن انتقلت إلى رحمة الله، ورغم حبي الكثير لها تمنيت من الله في آخر المطاف أن يخفف عنها ويرسلها إلى جواره، لأنني لم أحتمل رؤيتها تعاني دون أن أتمكن من أن أخفف عنها معاناتها الشديدة، فما حكم شعوري هذا؟ وهل يحسب سيئة؟ وكيف أكفر عنه؟ علما أنني كنت الأقرب من أخواتي الثلاث إلى أمي أثناء مرضها والأكثر عناية بها، ولولا التزاماتي الزوجية والأسرية لقدمت أكثر لها من وقتي وتواجدي معها، وهذا ما أندم عليه في الوقت الحاضر، حيث أقول في نفسي دائما إنني كنت مفرطة في حقها كل فترة تواجدي بعيدة عنها وأنا مع أسرتي الصغيرة، وشكرا على الرد.