السؤال
عقدت القران على زوجتي ولم أدخل بها، وهي دائما ما تضع الزينة ـ الماكياج ـ عند خروجها من المنزل، ومرارا وتكرارا نهيتها عن ذلك ولكنها لم تستجب لكلامي وتقول هذا شيء بسيط حتى إنني أقسمت عليها وقلت: إذا وضعت أي نوع من الزينة مرة أخرى فأنت طالق إلا إذا أذنت لك بذلك ـ أي بعد أن تأخذي إذني ـ هذا هو ما قلته لها لفظا، وفي اليوم التالي مباشرة لم يمر حتى يوم كامل لكن بضع ساعات لم تضع خلالها أي زينة فقلت لها أعطيتك إذنا مطلقا بوضع الزينة وتركت ضميرك إلى الله إن شئت وضعتها وإن لم تريدي لا تضعيها ونيتي أنني موافق مقدما على ذلك في أي وقت تضع فيه الزينة وقلت لها إنني أخشى أن تنسي وتضعيها لأنك معتادة عليها وبذلك يقع اليمين الذي حلفته، فهل إذا وضعت في أي مناسبة الزينة بعد ذلك دون إذني يقع اليمين، لأنها لم تخبرني بهذه المناسبة تحديدا، علما بأنني وقت الحلف لا أذكر نيتي ما إن كان الحلف بنية الطلاق أو لمجرد التهديد أو للاثنين معا لأنني كنت غاضبا؟ وهل يلزمني الآن عقد جديد على زوجتي علما بأن هذا أول موقف لي بهذا الشكل؟ أفيدونا أفادكم الله.