السؤال
أشكر حضراتكم على إتاحة هذه الفرصة لنا لنشكو إليكم همومنا ونأخذ النصيحة منكم: أنا فتاة خطبت لشاب ملتزم وارتكبت ذنبا، وهو أنني أثناء فترة الخطوبة تعرفت على شاب وتكلمت معه في أشياء لا يجوز الكلام عنها إلا مع الزوج، أعرف أن هذا من الخطأ الكبير والذنب العظيم، لكن الشيطان ـ أعوذ بالله منه ـ أغواني، والآن أدركت خطئي وتبت وأقسم بالله أنني نادمة أشد الندم على فعلي هذا، وبالرغم من توبتي وعزمي الأكيد على عدم الرجوع إلى المعصية إلا أنني أخاف جدا من الفضيحة، فماذا يجب علي أن أفعل حتى لا أفضح؟ لأنني لو فضحت فسينهار عالمي كله، وسيتركني خطيبي وأنا أحبه من كل قلبي، ووالداي سيغضبان علي. أرجوكم دلوني على ما يجب أن أفعله وهل التوبة خوفا من الفضيحة لا تقبل؟ مع العلم أنني لم أتب لكي لا أفضح فقط، بل لإدراكي أن ما قمت به ذنب فظيع، وأنا متوكلة على الله، وأعلم أن التائب يستره الله، لكن كيف أعرف أن توبتي قبلت وأن الله سيسترني؟ وجزاكم الله عنا كل خير.