السؤال
أشك أنني عقدت عهدا مع الله بقولي: أعاهدك يا الله على أن لا أفعل كذا ـ فهل الشك في عقد العهد أو اليمين يعتبر عهدا أو يمينا أم لا يعتبر كذلك؟ مع أنني لا أتذكر كلامي وقتها صراحة.
أشك أنني عقدت عهدا مع الله بقولي: أعاهدك يا الله على أن لا أفعل كذا ـ فهل الشك في عقد العهد أو اليمين يعتبر عهدا أو يمينا أم لا يعتبر كذلك؟ مع أنني لا أتذكر كلامي وقتها صراحة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العهد مع الله يعتبر يمينا كما صرح به كثير من أهل العلم، قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: عليَّ عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين.
والشك في اليمين لا يلزم منه شيء، لأن الأصل ـ كما قال أهل العلم ـ براءة الذمة فلا تعمر إلا بمحقق، وسبق بيان ذلك بالتفصيل مع أقوال أهل العلم، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 31532، 167839، 7375.
ولذلك لا يلزمك شيء فيما ذكر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني