الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك أنه عاهد الله تعالى على أمر فهل يلزمه شيء

السؤال

أشك أنني عقدت عهدا مع الله بقولي: أعاهدك يا الله على أن لا أفعل كذا ـ فهل الشك في عقد العهد أو اليمين يعتبر عهدا أو يمينا أم لا يعتبر كذلك؟ مع أنني لا أتذكر كلامي وقتها صراحة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العهد مع الله يعتبر يمينا كما صرح به كثير من أهل العلم، قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: عليَّ عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين.

والشك في اليمين لا يلزم منه شيء، لأن الأصل ـ كما قال أهل العلم ـ براءة الذمة فلا تعمر إلا بمحقق، وسبق بيان ذلك بالتفصيل مع أقوال أهل العلم، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 31532، 167839، 7375.

ولذلك لا يلزمك شيء فيما ذكر.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني