السؤال
أنا متقدم للخطوبة منذ يومين، وجلسنا مع الناس ولكن العروس متحدثة إلى حد ما، سألنا هنا الكل أجمع انها جيدة ولكني صليت استخارة ومن يومها أشعر بضيق شديد في الصدر وعدم الرغبة في الأكل. فما هذه الأعراض وماذا أفعل أرجو الرد بسرعة؟
أنا متقدم للخطوبة منذ يومين، وجلسنا مع الناس ولكن العروس متحدثة إلى حد ما، سألنا هنا الكل أجمع انها جيدة ولكني صليت استخارة ومن يومها أشعر بضيق شديد في الصدر وعدم الرغبة في الأكل. فما هذه الأعراض وماذا أفعل أرجو الرد بسرعة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تكلّم العلماء فيما يعتمده العبد بعد الاستخارة ، هل هو انشراح الصدر وتيسّر الأمر ؟ أم أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه ؟ و الراجح عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة ، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه إلا أن يصرفه الله عنه ، وانظر التفصيل في الفتوى رقم : 123457.
وعليه فالذي ننصحك به إن كانت الفتاة ظاهرة الصلاح ووجدت قبولا لها أن تتوكل على الله وتمضي في خطبتها ، وأن تحرص على كثرة الذكر والدعاء.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني