السؤال
ما المقصود من قوله تعالى: ومنكم من يرد إلى أرذل العمر؟ وهل هو الخرف؟ أم نهاية العمر؟ ولماذا نجد بعض الكبار محافظين على عقولهم وأجسادهم وغيرهم عكس ذلك؟.
ما المقصود من قوله تعالى: ومنكم من يرد إلى أرذل العمر؟ وهل هو الخرف؟ أم نهاية العمر؟ ولماذا نجد بعض الكبار محافظين على عقولهم وأجسادهم وغيرهم عكس ذلك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أرذل العمر: هو بلوغ الهرم والخرف، كما قال الصنعاني في سبل السلام: والمراد من الرد إلى أرذل العمر: هو بلوغ الهرم والخرف، حتى يعود كهيئته الأولى في أوان الطفولية، ضعيف البنية، سخيف العقل، قليل الفهم. انتهى.
وزاد المباركفوري في بيان المعنى فقال: ويقال: أرذل العمر أردؤه وهو حالة الهرم والضعف عن أداء الفرائض وعن خدمة نفسه فيما يتنظف فيه فيكون كلا على أهله ثقيلاً بينهم يتمنون موته. انتهى.
وهذا الخرف المذكور وإن كان الغالب أنه يصاب به الإنسان في سن معين إلا أنه قد يسلم منه بعض الناس في نفس السن لأسباب عديدة، ولذا نجد أحيانا الواحد يزيد على المائة ويظل محتفظا بقواه العقلية.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني