الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز العمل في صيانة برامج المواقع المخالفة للشريعة

السؤال

لدي فرصة عمل بأحدى الشركات الأجنبية التي تعمل في مجال البرمجيات كمستشار دعم فني، حيث من اختصاصات وظيفتي حل المشاكل الخاصة بأحد برمجيات الشركة وهو برنامج منتديات، علماً بأنه يتم دعم كافة المنتديات سواء كانت عربية أو أجنبية.
فهل هناك ذنب في حال قمت بحل مشاكل تخص البرنامج لمواقع تحتوي على مخالفات شرعية، علماً أني لا أشارك في المحتوى الخاص به ولكن يتم حل المشاكل الخاصة بالبرنامج كما هو منصوص في اتفاقية الشركة؟
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمواقع التي تخالف الشريعة لا يجوز العمل في صيانة وإصلاح برامجها، حتى ولو مع عدم المشاركة في محتواها؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، فإن الوسائل لها أحكام المقاصد، فما يوصل إلى الحرام حرام، وما لا يتم ترك الحرام إلا بتركه فتركه واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 168225.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني