السؤال
عندي حساب فاس بوك والحمد لله أستعمله في إدارة صفحات تدافع عن الإسلام وخاصة الحجاب والنقاب وفي فضح أعداء الإسلام في بلدي وفي الدفاع عن السنة وفضح حملات التشيع في بلدي السني، وإجمالا ليس لي أصدقاء في الفاس بوك، رغم أنني في بعض الأحيان أضيف شخصا ثم أحذفه، وفي الفترة الأخيرة وأنا أتجول في الصفحات وقع نظري على تعليق فأعجبني هو واسم صاحبته، فدخلت اسم صاحبته وكان حائطها مفتوحا فأعجبني حبها للإسلام وهي منتفبة، والنقاب في بلادنا محارب رغم أنه غير ممنوع قانونا في الفترة الأخيرة، فأرست رسالة صداقة وأنا في عقلي الباطني أتمنى أن أتزوجها لأنها ممتازة جدا وأنا أبحث عن زوجة ولا أجد ما أريد في محيطي: أقارب، جيران، عمل ـ فوافقت على الطلب، ثم بعد بضع محادثات بيننا لم تتجاوز الحدود مطلقا قالت لي سأقطع علاقتي بك لأنني أخشى أن يجرنا الشيطان إلى أمور سيئة، فوافقت وقلت لها كما تريدين وازداد إعجابي بها لقولها ذلك، وبعد مدة وقعت في بلدي حرب شرسة على النقاب في الجامعات والكليات قادها الشيوعيين واليساريين وأعداء الإسلام الذين يسيطرون على الجامعات ونقابات الأساتذة والطلبة، وتم منع المنتقبات من الامتحانات فتذكرتها وبعثت لها برسالة لأطمئن عليها وأستفسر عن الأمر، فردت بأن المنع صحيح وأن هناك اعتصام في الكلية للمطالبة بحقوقهن، ومنذ تلك اللحظة وأنا أكلمها عبر الفاس بوك لأشد أزرها وأنصحها خصوصا أن الضغط كبير عليها من المجتمع، فأعداء الإسلام في بلدي كثر، كما أنني أساهم في حملات الدفاع عنهن في الفاس البوك وأعرف بقضية النقاب وأدحض التهم التي يسوقها أعداء الإسلام وأمدها بآخر التطورات وتمدني هي بآخر الأخبار لأنشرها ليعرف الناس الحقيقة، لأن وسائل الإعلام في بلدي كلها وقفت ضد النقاب وتصور المعتصمين من الطلبة كمتطرفيين وسلفيين وظلاميين وتلفق لهم التهم وليس لنا غير الفاس بوك لتصل الحقيقة للشعب وليعرف الناس الحقيقة، وسؤالي: هل يجوز لي الزواج بها فأنا أحببتها لدينها وتعلقت بها؟ وبارك الله فيكم.