السؤال
والدي مصاب بمرض الزهايمر ـ الخرف المبكر ـ وقد حلف يمين طلاق على زوجته أمامنا وهو في حالة غضب، وبعد أن تمت تهدئته نسي كل شء، فهل وقع يمين الطلاق؟ وإن كان قد وقع فما كفارته؟ ولكم جزيل الشكر.
والدي مصاب بمرض الزهايمر ـ الخرف المبكر ـ وقد حلف يمين طلاق على زوجته أمامنا وهو في حالة غضب، وبعد أن تمت تهدئته نسي كل شء، فهل وقع يمين الطلاق؟ وإن كان قد وقع فما كفارته؟ ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطلاق من شروط نفاذه القصد، وبالتالي فلا يقع ممن تلفظ به ـ معلقا أو منجزا ـ وهو غير واع لما يقول، فما ذكرته عن والدك من الإصابة به وأنه حلف بالطلاق وهو غضبان إن كان القصد منه أنه غير مدرك لما يقول فإنه لا شيء عليه، لارتفاع التكليف عنه، وبالتالى فزوجته باقية في ذمته، جاء في المغني: أجمع أهل العلم على أن الزائل العقل بغير سكر أو ما في معناه لا يقع طلاقه. انتهى.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 35727.
مع العلم بأن مجرد الحلف بالطلاق لا يقع به طلاق ما لم يحصل حنث في اليمين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني