الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. الجعالة
  4. أحكام الجعالة

حكم اشتراط مكنب التوظيف أخذ عمولة راتب شهر أو نصفه

171401 6605 السبت 20 صفر 1433 هـ - 14-1-2012 م
272

السؤال

أردت التقديم على وظيفة عن طريق مكتب للتوظيف، ولكن المكتب اشترط أن أدفع 200ريال لفتح ملف، وبعد التوظيف إما أخذ نصف الراتب أو الراتب كله ؟
أنا لا أدري هل هو ربا أو فيه شيء أو جائز؟
أريد أن أعرف الحكم الشرعي يافضيلة الشيخ ولك كل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يستبن لنا على وجه القطع الحال التي ذكرها الأخ السائل، والذي فهمناه من السؤال أن هذا المكتب يشترط لسعيه في توظيف السائل أن يدفع مائتي ريال، ثم بعد التوظيف يأخذ المكتب راتب شهر أو نصف شهر. فإن كان هذا هو الواقع، فلا حرج في ذلك إن كان الراتب معلوما، واتفقتم على تعيين النصف أو كامل الراتب كجعل من السائل للمكتب؛ فإن جمهور العلماء يشترطون لصحة الجعالة معلومية الجعل، وذهب بعض أهل العلم إلى صحة أن يكون الجعل مجهولا إذا لم تمنع الجهالة التسليم، وانظر الفتوى رقم: 113868.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب