السؤال
إخواني في الله أنا شاب في السادسة والثلاتين من عمري كنت متزوجا من فتاة وعندي منها بنت، أحببت زوجتي وكنا نعيش حياة سعيدة إلى أن جاء يوم سافرت فيه إلى أهلها لمدة أسبوع وفي غيابها تعرفت على فتاة ونويت الزواج منها وعند عودة زوجتي من سفرها صارحتها بما أنا مقدم عليه وأقنعتها أنني سأوفق بينهما فوافقت، وبعد موافقتها ذهبت إلى أهل الفتاة الثانية لأطلب يدها من أهلها وأقنعتهم أن زوجتي الأولى موافقة فوافقوا على زواجي من ابنتهم واستعددنا للزواج ولتعدد الزوجات، ففي بلدي القانون يلزمني بموافقة الزوجة الأولى أمام القاضي وأخبرت زوجتي بالأمر فوافقت أن تحضر أمام القاضي فتحدد يوم الجسلة والحضور أمام القاضي وفي الصباح الباكر كنت في المحكمة وحضرت الزوجة الثانية، لكن الزوجة الأولى لم تحضر انتظرناها كثيرا ولم تحضر فقمت بالاتصال بها هاتفيا على هاتفها النقال فقالت لي إنها ستأتي بعد قليل ولم تأت فقمت بالاتصال ثانيا وثالثا لكن دون جدوى وأخيرا رد علي شخص آخر من هاتفها وقال إنها ليست هنا فانتظرناها في المحكمة ولم تأت، ولعدم حضورها تأجلت الجلسة ليوم آخر فغضبت كثيرا لما فعلت بي ولم أعد أعرف ما أقول لأهل الزوجة الثانية، لأنهم جاءوا من مدينة أخرى لإنهاء الموضوع فغضبت وخرجت من المحكمة في اتجاه مقر عملها وقبل دخولي إلى المتجر الذي تعمل فيه اتصلت بهاتفها فرد علي نفس الشخص قائلا إنها ليست هنا فدخلت مقر عملها فصدمت لقد كانت هناك ولا تريد الإجابة، فغضبت غضبا شديدا لم أعد أرى شيئا فوبختها وصرخت في وجهها وقمت بتحطيم هاتفها من شدة غضبي لم أعر أي اهتمام لمقر عملها فكل شيء وقع أمام الجميع وقلت لها أنت طالق بالثلاث مع العلم أنني لم أكن أقصد الطلاق ثم تركتها وخرجت وفي المساء وعند دخولي إلى البيت وجدتها هناك وكنت غاضبا فقلت لها إن عليها أن تذهب إلى بيت أهلها فهي طالق بالثلاثة وخرجت ثانية، وسؤالي: هل هذا الطلاق واقع فقد كنت في حالة غضب؟ مع العلم أنني لم أطلقها من قبل وإن لم يكن، فما الحل لرجوعها إلي؟ مع العلم أننا لم نتطلق بعد عند القاضي، ففي الأوراق الرسمية ما زالت زوجتي مع العلم أنني هجرتها منذ خمس سنوات لهجرتي خارج الوطن لأسباب، أفتوني بارك الله فيكم فهناك من يقول الطلاق لم يقع وهناك من يقول الطلاق وقع واحدة وأستسمح إن كنت قد أطلت في قصتي هذه.