الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عند موت المقرض فلمن يرد القرض؟

السؤال

اشتريت بضمان أخي من مسيحي شيئا بالقسط وكنت أبعث القسط مع أخي فمات المسيحي ومات أخي، فماذا أفعل بباقي الأقساط؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك البحث عن أهل صاحب الدين لتدفع إليهم أقساط مورثهم، فإن حصل يأس من معرفتهم وإيصال المال إليهم فتصدق بالأقساط الباقية على الفقراء والمساكين ما دام ذلك ممكنا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولو أيس من وجود صاحبها فإنه يتصدق به، ويصرف في مصالح المسلمين، وكذلك كل مال لا يعرف مالكه من المغصوب، والعوادي، والودائع، وما أخذ من الحرامية من أموال الناس، هذا كله يتصدق به، ويصرف في مصالح المسلمين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني