السؤال
أنا شاب تعرفت على شابة وتكلمت مع أبويها حتى آتي لخطبتها إن شاء الله.
مشكلتي أنني موسوس وأرهقني مشكل حول هل أنني فعلا علقت طلاقا من قبل، وكان هذا التعليق عبارة عن ردة فعل لأفكار تراودني في فكري قبيحة تدور حول الخيانة، حيث أتخيل مستقبلا لما ستكون زوجتي إن كانت مع شخص أو كانت في موضع خيانة ماذا سيكون رد فعلي حينها. فكان ردي مع نفسي"والله سوف أطلقها إن فعلت هكذا" ولكني لم أنطق كلمة الطلاق على ما أظن ولكن نطقت بما أفاد في معنى الطلاق. ولكن سرعان ما قلت مع نفسي "لا لا..لن يحصل الطلاق حتى أكون في ذلك الموقف وحينها سأقرر حسب الظروف" وقلت"يا ربي لا تقبل مني مثل رد الفعل هذا حتى أكون مريدا ما أقول"..
فسؤالي: هل هذا الطلاق المعلق مأخوذ به أم لا؟ علما أنني لم أكن أعلم أن هناك تعليقا للطلاق ولكن كنت أحسه. وهل فعلا أقسمت أم كان من غير شعوري كيمين اللغو..وكذلك أنا موسوس حين أحاول تذكر وتخيل ما قلت ولا أعرف إن كنت قلتها لفظا كاملا ومسموعا أم نصف الجملة سرا وما تبقى جهرا، أم حركت شفاهي وهل كان كلامي بسرعة أم تمهل، وكذلك تنضاف تخيلات أخرى لست متأكدا بطريقة قولها ومدة الفصل والاستثناء. كما تنضاف تخيلات أخرى أنني قلت كذا وكذا في الطلاق..فأشعربالخوف إن كانت لا تحل لي خصوصا لما صارحتني مؤخرا أنها كانت تعرف شخصا قبلي في مراهقتها. فهذا أثر بي وحضر عندي التباس في الأمر إن كان تعليقي بالمستقبل معها أم بماضيها معا.وهل في الأصل تعليقي للطلاق مأخوذ به..وهل يمكنني أن أستخير في أمري المحير هذا..
وجزاكم الله عني الجزاء الحسن واليسر والبركة إن شاء الله تعالى..