السؤال
أرجو منكم التفضل علي ومساعدتي في أمري الدنيوي هذا: تزوجت من رجل كانت تربطني به علاقه حب قبل عشرين عاما، ولكن هذه العلاقة تطورت إلى علاقة جنسية، وبعد فترة افترقنا لأسباب عدة، دارت السنون والتقينا مرة أخرى وتزوجنا، ولكن زوجي كان دائم الحديث عني لزوجته وعن مدى حبه لي، وللأسف أخبرها ببعض من تفاصيل علاقتنا الحميمة، وقبل فترة علمت زوجته أنه على اتصال بي ولم يرد أن يخبرها بزواجنا، وبدأت هي بإرسال الرسائل الإلكترونية لي وفيها من التهديد والشتائم ما تقشعر له نفسي عند قراءتها، مع العلم أن زوجي لا يعلم ماذا تكتب، لأنني لا أستطيع إخباره بما كتبت من عبارات سيئة، ولكنني أخبره بأنها أرسلت كلاما غير لائق بامرأه تعرف الله ـ كما تدعي ـ فأنا والحمد لله قد تبت لله الواحد منذ زمن بعيد، ولا أدري إذا كان الله قد قبل توبتي أم لا؟ ولا أخفي عليكم قبل زواجي الآن كنت أنا وهو قد بدأنا نسترجع ذكريات الماضي، وجرنا ذلك إلى الذكريات الجنسية مع علمنا أننا نتجاوز بهذا التصرف عن أخلاق الإسلام، ولكنني الآن نادمة على كل ما فعلت حتى بعد زواجي، فماذا أفعل ليقبل الله توبتي وأن لا يفضحني أمام أهلي، فماهي الأدعية أو الصلاة الخاصة لكف يدها ولسانها عني؟ والله والله إن الندم يكاد يقتلني على فعلي في الماضي والحاضر، وأنا الآن لا يأتي وقت صلاة إلا وأقمتها في وقتها ودائمة الاستغفار والتسبيح وأقوم الليل ولا أنقطع عن قراءة القرآن والحمد لله، ولا ينقطع لساني عن الدعاء لله سبحانه وتعالى بطلب المغفره والستر، ومن شدة خوفي من زوجته والله تمنيت الموت، وقد فكرت في الانتحار للخلاص مما أنا فيه ولكني خفت من غضب الله، أفيدوني بالله عليكم هل يفضحني الله بعد أن طلبت ستره؟ وكيف أكف يد ولسان زوجته عني؟ ولكم مني جزيل الشكر طالبة من الله عز وجل أن يغفر لي مافعلت ويهديني إلى طريق الخلاص.