الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى وجوب طاعة الوالدين في أمر الدراسة

السؤال

سؤالي بارك الله فيكم: أبي وأمي يأمرانني بأن أدرس وأتفوق. فهل يعد عصياني لهما في هذا الأمر حراما أأثم عليه ويعذبني عليه ربي؟ فقد علمت أن طاعة الوالدين في ما يخصهما لا في ما يخصني؟
وهل يجب إذا أمراني أن آتي بأعلى الدرجات يجب علي الطاعة إذا كنت متمكنا.
وهل يجب علي أن أتفوق بدرجات عالية كواجب أمرني به الله حتى لو لم يأمرني أبي وأمي أم يكفي النجاح (بدرجة متوسطة مثلا)؟
أدامكم الله لنا عونا وزادكم أجرا وعلما وجمعنا بكم في الفردوس. بالله عليكم قولوا آمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى أن بر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات ومما ينال به رضا رب الأرض والسماوات، فمهما أمكن الولد طاعتهما وكسب رضاهما فليفعل. وراجع الفتوى رقم 58735.

وأما وجوب طاعتهما في الإجتهاد في الدراسة فإن كان الوالدان يحصل لهما بسبب تركك له أذى ليس بالهين فيجب عليك طاعتهما فيه بحسب طاقتك، وانظر الفتوى رقم: 76303 والفتوى رقم: 120335 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني