الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سؤالي هو: لو عاهدت الله أني سوف لن أتقدم لخطبة فتاة قبل قريبتي، ولكن لأسباب معينة اضطررت لأن أتقدم لفتاة أخرى، منها أن العهد كان قد تم عندما كان عمري 17 سنة.
ما حكم هذا النذر ؟
وهل يجوز لي أن أتقدم لخطبة فتاة أخرى قبل قريبتي ؟
لأنني لم أتقدم لخطبة أي فتاة بعد ، ولكني أسأل للمعرفة قبل أن أقدم على الفعل.
و هل في هذا التفكير في التخلي عن هذا العهد قلة حياء من الله ؟ أم يعتبر عهدا متسرعا طائشا لا أساس له ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يلزمك الزواج بقريبتك تلك ويجوز لك أن تتقدم لغيرها إن شئت، وينبغي أن تختار ذات الدين، فإن وجدت من هي أفضل تدينا من قريبتك فتقدمك لها هو الأولى، ثم الأحوط إذا حنثت في هذا العهد المذكور أن تكفر كفارة يمين، فإن من التزم بالعهد فعل مباح أو تركه جرى ذلك مجرى اليمين على ما يختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وانظر الفتوى رقم 135742.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني