السؤال
منذ 5 سنوات كنت أذهب إلى مقهى للأنترنت كنا نلعب لعبة تحتاج إلى أنترنت سريع فكنا نجلس عند هذا المقهى ولكن الأنترنت كان بطيئا جدا وكنا لا نستطيع أن نلعب هذه اللعبة بشكل جيد وكل مرة نسأل صاحب المكان عن هذا البطء وكان يقول إنه عطل من الدولة وأنهم سوف يصلحونه قريبا، ولكننا بعد فترة اكتشفنا أنه كان يبيع خط الأنترنت لجاره مقابل المال، وجاره يقوم بتحميل الألعاب والأفلام من المواقع ليلا ونهارا، وهذا هو سبب بطء الأنترنت, جلسنا عند هذا المكان حوالي السنة وكنا قد دفعنا له أموالا كثيرة بمعدل 300-400 دولار في الشهر فقررنا ـ أنا ورفيقي ـ أن لا ندفع له بعد الآن، لأنه قد كذب علينا طول هذه الفترة فأصبحنا نجلس ولا ندفع ونقول له سندفع لاحقا حتى أصبح المبلغ المتراكم علي في حدود 300 دولار، فهل يجب علي أن أدفع له بالرغم من أنه كان يكذب علينا وكنا نعمل على أنترنت بطيء جدا بينما كان يبيعه هو لجاره؟ وهل إذا كان يجب علي الدفع أن أدفع على سعر الدولار الجديد في سوريا علما أن قيمة 300 دولار أنذاك أصبحت الآن 400 دولار؟ وإذا لم أدفع له غير 300 دولار فما حكم هذا الشيء؟ وما حكم الدفع لإنسان قد سرقني مثل هذا الشخص؟ وأعتذر على الإطالة وجزاكم الله خيرا.