السؤال
أسقطت زوجتي حملها مرتين، وفي كل مرة يكون السقط في الشهر الأول، وفي كل مرة قلت لها إن الدم النازل نفاس فلم تصل ولم تقض الصلاة، فما حكم هذه الصلوات كلها؟ وهل تقضيها؟ أم معفو عنها، لكونها سألت وعملت بما قلت لها؟ علما بأنني دائما أنتبه ولا أقول شيئا إلا وقد درسته وتأكدت منه، وأنا خريج كلية شرعية، وكذلك هذه المسألة، لكن والله لا أدري كيف حصل ذلك، وأنا متأكد أنني بحثت في المسألة قبل أن أفتي فيها، لكن إما أن المصدر كان خطأ وإما أنني فهمت كلاما ما خطأ، وعلى كل حال فهو تقصير مني، فالله المستعان، نرجو البيان، وجزاكم الله خيرا.