السؤال
لو سمحتم
أنقل لكم مشكلة عائلية و لكني لا أعرف حكم الشرع في هذه المسألة و أريد العون.
لي عم تزوج منذ أكثر من عشرين سنة من فتاة دون علم أي ولي له, قالت لي أمي إنه عرفها بطريقة غير شرعية و أقام معها علاقة غير شرعية و لهذا تزوجها دون رضا والديه. المهم,الآن ابنته تقدم لخطبتها شاب,والمشكل أن عمي هذا منذ أن بلغت ابنته صار يتحرش بها و يمس جسدها و هي و أمها فقط يعلمان ويكتمان السر، منذ عامين علم أبي(الأخ الكبير)و عمي الصغير,وحدثاه بالحسنى و لكنه لم يستغن عن عادته.
الخطبة تمت منذ أيام قليلة من الآن, وقبلها بيومين دخل عمي على ابنته وهي تغير ملابسها و بدأ يقبلها و يلمس، فصاحت فضربها على بطنها إلى أن سال منها الدم، وقال لها سأتركك صديقتي في البيت و لن يتزوجك أحد, سأغتصبك و أفضح أمرك و أرني ما أنت صانعة.
كل يوم منذ تقريبا شهرين إما يمسها وإما يضربها, ويتتبعها في الشارع وحتى قفز لها من شباك غرفتها ودخل
ذهبت الطفلة إلى مركز الشرطة لتحتمي و أرسلوها إلى وكيل الجمهورية و لكنها أبت و قالت لأبيها لو تلمسني ثانية أزج بك في السجن.
الآن عمي صار يأتي لأبي و يقول له إن ابنته بغي و تفعل في الشارع كذا وكذا وحلف له على المصحف,فأبي يصدق عمي و يكذب ابنته ولا يقبل منها حتى المواجهة مع أبيها.
جدتي على علم أيضا بشذوذ ابنها و تقول هذه الفتاة مثل أمها لا خير فيها اضربها هي و أمها.
عمي الصغير حاول التدخل حتى إن زوجته قالت لوالد الفتاة أنا سأكفل البنت و أسكنها عندي في بيتي فعاركها وقال لها هي ابنتي ولا أحد يتدخل.
الفتاة لا تجد من تستنجد به
أهل أمها لا نعرفهم جدي متوفى، أبي لا يسمع منها ويقول هي تكذب و تستحق ما يفعل بها ويصدق أنها بغي
أبوها عاطل عن العمل وهو رجل سكير وذو علاقات غير شرعية منذ صغره, فهو الآن إما في البيت يتحرش بها أو يضربها أو يتسكع في الشارع.
أنا حائرة,الفتاة تستنجد بنا ولكن أبي لا يسمع,لا أدري كيف أتصرف.
كيف يتوجب عليّ أن أتصرف و هل طاعة الفتاة لأبيها لا تزال قائمة و واجبة؟