السؤال
في بعض الأحيان يأتي على ملابسي بول أو شيء فأنزعها وأضعها جانبا، وإذا أردت غسلها أضع ماء وصابونا وأضعها وحدها وأغسلها فهل غسلي صحيح؟ لأنني سمعت فتوى من ابن باز ـ رحمه الله ـ يقول فيها: إذا غسلت الثياب المختلطة بماء كثير يزيل آثار النجاسة، ولا يتغير بالنجاسة فإن الثياب كلها تطهر بذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الماء طهور لا ينجسه شيءـ أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي بإسناد صحيح، والواجب على من يتولى ذلك أن يتحرى ويجتهد في استعمال الماء الكافي لتطهير وتنظيف الجميع، وإذا علمت الثياب النجسة من الثياب الطاهرة فالأحوط أن تغسل الثياب النجسة وحدها بما يكفيها من الماء، ويزيل أثر النجاسة، مع بقاء الماء على طهوريته لم يتغير بالنجاسة، والله ولي التوفيق ـ ولكن في الأخير لم أفهم ما يعنيه أن يبقى الماء على طهوريته، لأن الماء بعد الغسيل سيكون لونه متغيرا وقد تتغير رائحته ولو كانت الثياب طاهرة، فأرجو منكم التوضيح في هذه المسألة وتوضيح طريقة غسل الملابس النجسة، وإذا كانت هذه الطريقة التي في الأعلى خاطئة، فهل هذا يعني أن جميع ماغسلته لم يطهر؟.