السؤال
لدي سؤال يا إمام جزاك الله خيرا: سجلت في موقع زواج إسلامي، وقد تعرفت على فتاة ذات خلق ودين وواعدتها على الزواج فوافقت، وقد انتظرتني مدة طويلة لأنني كنت مسافرا، وكانت ترفض الخطاب من أجلي أثناء سفري؛ لأنني وعدتها بالزواج، فلما أخبرت أهلي أنني أريد الارتباط بها رفضوا بشدة لأسباب دنيوية، فلما اجتهدت في إقناعهم توترت العلاقة بين أبوي حتى كادوا أن يمرضوا بالرغم أنه ليس لديهم اعتراض لأجل فتاة اختاراها قبل دخولي لموقع الزواج وواعداني بذلك، ولكن تفاجأت أنهم غيروا رأيهم، والآن أنا حزين جدا من أجل الفتاة لأنها رفضت الخطاب من أجلي، وهذا الشيء يؤنب ضميري كثيرا، وخاصة أنني لا أستطيع أن أمارس حياتي العملية بسبب الحزن، فكيف أجبر بخاطر الفتاة وخاصه أنها انتظرتني فترة طويلة ورفضت الخطاب من أجلي؟ فهل أنا المذنب بالرغم أن أهلي هم الذين أوعدوني من البداية قبل أن أتواصل مع الفتاة؟ أستصغر نفسي تجاه الفتاة لأنها ضحت كثيرا من أجلي وعجزت عن إقناع أهلي خوفا من أن أخسرهم.