السؤال
يا شيخ: إن الله تبارك وتعالى خاطب نفسه في القرآن بالتذكير ـ أي مذكر ـ حيث قال في موضع عدة: ذو الجلال والإكرام ـ وبعدها خاطب نفسه بذي مع أن ذي للمؤنت، ولكم الأجر والثواب.
يا شيخ: إن الله تبارك وتعالى خاطب نفسه في القرآن بالتذكير ـ أي مذكر ـ حيث قال في موضع عدة: ذو الجلال والإكرام ـ وبعدها خاطب نفسه بذي مع أن ذي للمؤنت، ولكم الأجر والثواب.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ذو وذي هنا بمعنى صاحب وقد اختلف حالها بحسب محلها من الإعراب فهي في الأولى مرفوعة وفي الثانية مجرورة، وأما ذي التي تأتي للمؤنث فهي اسم إشارة وليست من هذا المعنى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني