السؤال
أصبت بوسواس قهري وشفيت منه ولله الحمد، ولكنه يطرق بابي أحيانا خصوصا مع تراكم ضغوطات الحياة من عمل وغيره.
وما أود أن تفيدوني به هو كيفية التصرف السليم إذا ما التبس الحق بالباطل، فمثلا بالأمس بدأت أحس أني أبدأ بتكبيرة الانتقال في الصلاة قبل أن أحرك جسدي وأنتقل على سبيل المثال من وضعية السجود إلى الحراك، ورفع رأسي عن الأرض شيئا قليلا، و قطعت صلاتي لهذا مرتين وتكرر الأمر في الثالثة ولكني أحسست بأن الأمر بات خارج عن السيطرة ولم أعد الصلاة.
ما يهمني كمسلمة هو أن تنصحوني بنصيحة تجعلني لا أخلط بين الفقه وبقايا مرضي، خاصة وأن أحد الأطباء يقول إن حدوث الأمر الذي يخاف منه المريض بالفعل يكون نتيجة قلقه المتزايد أي إني قد أكون كبرت التكبيرة في غير موضعها لمجرد وسواسي. فما حكم الصلاة؟
وكيف يوازي مثلي بين الالتزام بشرع الله وعدم الاستسلام للمرض كلما جاء يطرق بابه خاصة من تماثل للشفاء من أمثالي، وحالتهم تعد بسيطة جدا جدا ولله الحمد فأنا أفرق بين الوسواس والفقه في معظم الحالات إلا قليلا؟