السؤال
لسؤالي شطران أرجو الإجابة عنهما جزاكم الله خيرا:
الشطر الأول: كان لدي كيس شعر في أسفل ظهري وقمت بعلاجه ولله الحمد ولكن عند إزالة الضماد بقيت آثار الشريط اللاصق دون الانتباه لوجودها وهي معروفة أنها تمنع وصول الماء للبشرة، والسؤال هو: ما حكم غسلي من الجنابة وصلاتي مع وجود هذه الآثار التي لم أنتبه لوجودها؟ وهل يجب علي إعادة صلواتي؟.
الشطر الثاني: حاولت بقدر المستطاع أن أزيل هذه الآثار لكن بقي جزء بسيط أسود اللون لم أستطع إزالته وقمت باستخدام أدوات حادة لإزالته لكنه كان قريبا من الجرح ـ أي مكان كيس الشعر ـ فباءت محاولاتي بالفشل، وعند الذهاب للطبيب ألقى عليه نظرة بسيطة وقال لي إنه يمكن أن يكون تصبغ بالبشرة ولكنه غير متأكد، والسؤال هو: ما حكم صلاتي وغسلي مع وجود هذا الأثر الأسود الذي لا أستطيع إزالته؟.
أرجوكم ساعدوني وأجيبوني إجابة واضحة فأنا أعاني يوميا من هذا الأمر ولدي وسواس، لأنني خائف أن الله عز وجل لا يقبل صلاتي
وأن أذهب إلى النار، أرجوكم ساعدوني وجزاكم الله خيرا.