السؤال
أسأل الله تعالى أن يفرج عنكم ويجزيكم خيرا.
يا شيخ قرأت حكم الصلاة بدون طمأنينة وخشوع وأنها باطلة ويجب أن تعاد.
ولم أكن أعلم بهذا كنت أجهل ذلك تماما، قرأت الحكم بعد أن صليت الفجر فذهبت لإعادتها. فماذا أفعل بباقي الصلوات ؟ هل تعاد ؟
منذ أن كلفنا ونحن نصلي أحيانا بلا خشوع حتى لا ندري ماذا نقول ، والله المستعان!
وأيضا أنا مصابة بوسواس قهري شديد ولا أستطيع التمييز بين السهو الذي يجبر بسجود السهو وبين عدم الطمأنينة التي تبطل الصلاة ! وضحوا لنا ذلك بارك الله فيكم.
كيف أعرف أن صلاتي بطلت ويجب أن تعاد ؟ أو أني سهوت سهوا عاديا يجبر بالسجود !
أنا أجد مشقة في ذلك وأجبر نفسي على تأمل كل كلمة أو حركة في الصلاة، وإذا سهوت بشيء بسيط من الآيات أعيدها وأكرر ذلك.
وأيضا لو سجدت مثلا أتساءل هل ركعت بطمأنينة أم لا ، فأقطع صلاتي وأعيد لشكي بالطمأنينة.
فأصبح الأمر شاقا جدا علي فلا أستطيع معرفة هل صلاتي بطلت أو لا !
وأحيانا وأنا أصلي لوجود المشقة يخطر في بالي خواطر لا تليق بالله تعالى ولا بالدين، لا أنطق بها وأنكرها مباشرة.
يا شيخ أخشى على ديني، أنا خائفة جدا عليه بسبب تلك الخواطر وبسبب صلاتي التي لا أعلم مدى صحتها.
أكتب لكم بحرقة قلب وعبرات تخنقني فأرجوكم أجيبوني بالتوضيح فإني متعبة وحائرة وخائفة جدا.
أرجو منكم الرد وعدم تحويلي على رسالة أخرى.
أسأل الله أن يثبتنا وإياكم على دينه الحق ويحسن خاتمتنا ويرزقنا الفردوس الأعلى.