السؤال
أنا شاب كنت مسؤولا في إحدى غرف التشات والدردشة، ومن حين لآخر كانت تحصل شجارات بيني وبيني زائرين للغرفة، مرة أظنهم يسخرون منا ومرة يزعجوننا، فأضطر إلى طردهم أو منعهم من التكلم ـ كتابة أو حديثا بالمايك ـ أو مكالمتهم بصيغة قد تكون قاسية ولكن ليس شتما، ومنهم من ظلمته فعلا فطلبت أن يطرد حيث ظننته يستهزئ، ومنهم من كنت أمزح معه على سبيل الضحك ولم يظهروا لي أنهم تضايقوا ولكن يخطر ببالي أنهم تضايقوا فيصيبني الهم، وبسبب كون البرنامج للدردشة فقد يكون اسم المستخدم يتكرر ولكن بصيغ مختلفة للكتابة يكتب بالانجليزية فأرسل رسائل اعتذار إلى الكثير من الناس، وقد أكون أصبت الذين ظلمتهم برسائلي وقد لا أكون، أصابني الوسواس فأجرب كل صيغة تخطر ببالي, وأصابني الصداع, ومنذ سنة وبضع شهور وأنا في هذا الوضع والغم والهم، ويصيبني الوسواس هل وصلت رسالتك هل قرؤوها هل هل هل ... ماذا أفعل؟ وهل أستطيع التبرع من مالي الخاص وأتصدق عنهم جميعا بمبلغ معين وبهذا أفتك من ظلمي لهم؟ أم أقوم بتوسيط أناس أنا لا أعرفهم شخصيا ولا يعرفونني قد يكونون يعرفون هؤلاء الذين ظلمتهم ليعتذروا إليهم باسمي، علما أنه قد يكون من بين الذين ظلمتهم من ليسوا بمسلمين كمسيحيين؟ ملاحظة: هنالك خاصية بالبرنامج تمنع استقبال رسائل من أناس ليسوا بالقائمة البريدية الخاصة بالشخص أو قائمة التواصل مما يصعب الأمر، لهذا يدور بنفسي أن هؤلاء الناس الذين أتوسط بهم لتكليم الذين ظلمتهم يكونون مضافين عند الذين ظلمتهم.