السؤال
استفتاء عاجل وهام من فضلكم من أسرى إسلاميين في أحد السجون: لدينا في السجن جمعية خيرية لعامة المساجين، اختلف الإخوة في حكم العاملين عليها وحكمها وحكم أموالها بسبب 1- أن الجمعية تعمل بترخيص من الحكومة ومسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تسجيل . 2- الجمعية أهلية ممولة من الاستثمار في السجن ومن التجار . 3- قد تشتري الجمعية ضمن فواتيرها أقفالا للسجن وحديدا للتصفيح داخل السجن عن طريق متعهد من الداخلية وقد تشتري بعض الأمور التي تحصن السجن وهذا مأخذ القائلين بتكفير الجمعية كهيئة اعتبارية . 4- هناك شكوك بسرقة عاملين عليها لأموال الجمعية حيث لا يصل للسجناء إلا القليل. السؤال : ما حكم هذه الجمعية مع العلم أن صندوقها مستقل عن صندوق السجن الذي هو من وزارة الداخلية، بعض الإخوة هنا يحكم عليها بالكفر وبناء عليه يستحل مالها ويأخذ من حصالات الهاتف. ما حكم فعلهم وهل المال حرام أم حلال وهل هو أكل لمال الفقراء والمساكين وبالتالي يأكل في بطنه نارا؟ مع العلم أن هناك مفاسد متعددة منها : 1-مفسدة دعوية انتشرت أن هؤلاء الإسلاميين سراق، وانتشر ذلك ضمن بعض القضائيين من غير الإسلاميين 2-مفسدة أخرى وهي أن هناك مساجين يقبضون رواتب من الجمعية وعوائلهم، ولما ثبت على بعض الإسلاميين أنهم يأخذون من حصالة الهاتف يمكن أن يقطعوا خط الهاتف عن السجناء في مثل هذه الظروف من أحوال التي تمر بأهلنا في سوريا نريد متابعة أحوال أهلنا. 3 مفسدة أخرى ويمكن أن يقطعوا رواتب عن الإخوة والسجناء الإسلاميين الذين يأخذون الرواتب. فصلوا لنا في الحكم لوقوع الخلاف بين الإخوة ؟ علما أن الذين يكفرون الجمعية بعضهم يقاطع من لا يكفرها بحجة أن في عقيدته دخنا، وقد لا يصلى خلفه. أليس هذا من الغلو والتنطع في الدين والغلو في مفهوم الولاء والبراء وأليس المال الذي يأخذونه هو نار في بطونهم وحتى لو كانت الجمعية كافرة ألا نتوقف عن الغنم من مالهم للمفاسد الراجعة على المسلمين؟ ألا يحق لنا أن نأخذ على أيدي هؤلاء وننكر عليهم. نرجو التعجيل للحاجة الماسة أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيرا .؟؟؟