السؤال
طلقت زوجتي من قبل طلقتين في وقتين مختلفين وبقي بيني وبينها طلقة واحدة ، فقلت لها اليوم السابق إذا خرجت فأنت طالق لاستهتارها بزواجنا كما في الطلقتين السابقتين، ووددت أن أفهمها أن الأمر بيديها أيضا وليس فقط علي، ولم تخرج، وتكرر في اليوم الثاني نفس المشهد لكن الفرق أني قلت الكلمة وأنا محرج من قولها ولست بحال غضب أو عصبية (لكي لا تخرج) فخرجت أنا وابني (4 سنوات) عند باب العمارة من الشقة استعداداً للخروج فإذا هي تتصل بي لتقول لي بأنها ستخرج ، فقلت لها اخرجي وعندما خرجت أعطيتها مالاً حيث لم يكن معها، لأنها قالت إنها ستأخذ سيارة أجرة إلى منزل أخواتها (علماً بأن أبويها متوفيان) وتركتها توقف سيارة الأجرة و ابني 10 أشهر معها فصعدت وذهبت ، وكنت وقتها في حال حنق أي أني لا أريدها أن تبقى ( أريدها أن تذهب) دون أن أنطق كلمة ومشيت قبل أن تذهب هي، وللعلم سبب خروجها أنها كانت خائفة من أن أمد يدي عليها بسوء إذا استمرت بالبقاء معي قبل خروجها، هذا بالتحديد كل ما حدث. للعلم أنها أخبرتني في نهاية اليوم الأول بعد أن تراضينا أنها سمعت أحد الشيوخ في إحدى القنوات الفضائية يتحدث عن أن الطلاق حال خروج الزوجة من المنزل بعد لفظ يمين زوجها عليها بعدم الخروج يقع فقط في حال كانت النية نية عصيان (أي نيتها هي عند الخروج) ؟