السؤال
انتشرت في الفترة الأخيرة رسائل بطريقة السخرية والاستهزاء تحمل اسم مصطفى كمثال لطالب متفوق، فهل في استخدام اسم مصطفى لذلك امتهان للمصطفى صلى الله عليه وسلم؟ وما حكم نشر تلك الرسائل؟ وجزاكم الله خيراً.
انتشرت في الفترة الأخيرة رسائل بطريقة السخرية والاستهزاء تحمل اسم مصطفى كمثال لطالب متفوق، فهل في استخدام اسم مصطفى لذلك امتهان للمصطفى صلى الله عليه وسلم؟ وما حكم نشر تلك الرسائل؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسخرية من شخص يشترك مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الاسم لا يأخذ حكم الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن حجر في فتاواه: فإن القرآن وكل اسم معظم، كاسم الله أو اسم نبي له، يجب احترامه وتوقيره وتعظيمه، والمقصود بأسماء الأنبياء ما يفهم منه أنه لنبي، بحيث يقرن به من العبارات ما يفهم أنه لنبي، كمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عيسى عليه الصلاة والسلام، أو موسى كليم الله ونحو ذلك، أما مجرد اسم محمد أو عيسى أو موسى، فلا يأخذ هذا الحكم. اهـ.
وجاء في حاشية الدسوقي على الشرح الكبير عند قول صاحب الشرح: ويكره الاستنجاء بيد فيها خاتم فيه اسم الله أو اسم النبي ـ قال: وقوله: واسم نبي، أي مقرون بما يعنيه كالصلاة والسلام، لا مجرد الاشتراك. انتهى.
وأما عن حكم نشر هذه الرسائل فراجع الفتويين رقم: 156579، ورقم: 121875.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني