الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات منع الأم من العلاقة غير الشرعية

السؤال

والدتي في بداية علاقة غير شرعية مع رجل آخر، و عرفت بالأمر و تحدثت إليها بالحسنى، و لكنها مصرة على أن ما تفعله ليس خطأ بحجة أنه لن يصل إلى الزنا. بالله عليكم أفيدوني , الحديث لم يجد نفعا و أنا لا أملك أمامها إلا الحديث. ما حكم أن تستمر بفعل هذا الذنب و أنا عالمة به. هل علي إثم؟؟ و ما الذي يمكنني فعله ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تستجب أمك لنصحك فلتهدديها بإخبار من تخشى معرفته بهذا الأمر، فإن لم يفد التهديد فلتخبري من يقدر على منعها من هذا المنكر سواء كان زوجاً أو أباً أو أخاً أو غيره، وإذا بذلت جهدك لمنعها من المنكر ولم تمتنع فلا حرج عليك –إن شاء الله-
لكن ينبغي ألا تيأسي من نصحها وتخويفها بالله، مع التنبيه إلى أن حقها عليك في البر لا يسقط بمعصيتها، فأحسني صحبتها وأكثري من الدعاء لها بالهداية فإن الله قريب مجيب .

وللفائدة راجعي الفتوى رقم : 15647

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني