السؤال
أعاني من الوسواس، وأجد قليلا من الصعوبة في غسل الوجه والرجلين أثناء الوضوء وأمكث وقتا طويلا بعض الشيء في غسل الأعضاء، لأنني أغسلها تحت الصنبور، ففي مرة غسلت الوجه أكثر من ثلاث مرات، وشعرت أنه قد مضى وقت فبدأت بالبكاء لأنني لم أغسله جيدا، وأعدت الوضوء إلى أن وصلت إلى غسل الوجه فلم يصل الماء بشكل صحيح إلى كامل الوجه وغسلته كثيرا على ما أظن ولكن ذلك لم ينجح فبدأت بالبكاء وأعدت الوضوء وأشعر أنني لم أسبغه ولكنني تجاهلت ذلك، لأنه قد يكون وسواسا، وبعد ذلك صليت ولكن بعد الصلاة شككت هل غسلت شحمة الأذن أم لا؟ والآن أشعر إذا غسلتها أنني لم أغسلها بشكل صحيح وفي نفس اليوم حككت الجزء العلوي من الفرج ـ الذي يسمى بين السبيلين ـ وبعد ذلك أردت هاتفي النقال فأمسكت هاتف أبي بالخطأ وأنا لم أغسل يدي بعد مس الفرج فغسلت يدي وبللت منديلا ومسحت به هاتف أبي، لأنه لا يجب علي أن أغسله وإلا اخترب، فهل تعتبر الحالتان وسواسا؟ وماذا يجب علي فعله؟ علما بأن لدي وسواسا في الطهارة.